أكد مركز “ميترو” للدفاع عن حقوق الصحفيين أن مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، شهدت خلال الأيام الأخيرة سلسلة خطيرة من الانتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، شملت مصادرة هواتف وأجهزة العمل، وإجبار الصحفيين على تسليم كلمات المرور تحت تهديد السلاح والقوة.
واكد المركز ان هذه الممارسات، كشفت الوجه الحقيقي لسلطة الإقليم التي تتشدق بالحرية والديمقراطية، لكنها في الواقع تمارس أبشع أشكال التسلط الإعلامي وتكميم الأفواه، في ظل صمت رسمي من رئاسة كردستان وحكومته وكأن حرية الصحافة لم تكن يوماً ضمن أولوياتهم، فيما اعتبر مراقبون أن ما يجري في أربيل ليس مجرد خروقات فردية، بل سياسة ممنهجة لإسكات الصحفيين وإرهاب الأصوات المستقلة، خصوصاً من يغطي قضايا الفساد، والاحتجاجات، والانتهاكات داخل الإقليم.