كشفت مفوضية حقوق الانسان في البصرة عن أن المحافظ أسعد العيداني صرف أموالاً طائلة في غير محلها، ويأتي ذلك بعد فشل الحكومة المحلية في توفير المياه الصالحة الشرب والتي تحولت الى ازمة متفاقمة تهدد أرواح الناس وصحة الأطفال
المفوضية أكدت أن البصرة تقف على حافة كارثة إنسانية، وسط مشاريع متوقفة، ومحطات فاشلة، وشبكات مهترئة، في الوقت الذي تذهب فيه مليارات الدنانير لمشاريع التبليط الكاذب، وحفلات التلميع الإعلامي، بدلاً من الاستثمار في حلول حقيقية لأزمة المياه التي طال أمدها، ويرى مراقبون أن حكومة البصرة المحلية باتت تمثل نموذجاً للفشل المزمن، وأشاروا إلى أن أزمة المياه في البصرة لم تعد مجرد خلل إداري، بل جريمة مستمرة بحق الإنسان، محمّلين الحكومات المتعاقبة المحلية والمركزية مسؤولية التواطؤ والتقصير، وترك الناس للمصير المجهول في ظل صيف لاهب وماء مالح لا يصلح للاستخدام البشري.