كشفت عضو لجنة حقوق الانسان النائبة نيسان الزاير، وجود حالات تعذيب للنساء، وتحدثت عن طفل عمره 10 أعوام متهم بالإرهاب حالياً، فضلاً عن رصد حالات بيع أعضاء بشرية واستئصال كلى وما شابه داخل السجون تقوم بها شبكات محترفة، مؤكدة أن نواب البرلمان لا يستطيعون التحقق مما يجري داخل المعتقلات، بينما يتمتع “المخبر السري” المثير للجدل، بحرية واسعة، وتأثير كبير على صدور الأحكام القضائية.
وقالت الزاير ان اللجنة اكتشفت حالات تعذيب للنساء في بعض دوائر التحقيق وبعضها تعاني من إصابات بليغة وبعضها يتعرض للوفاة فعلاً، وهي الحالات موجودة في معظم مناطق الوسط والجنوب، باستثناء المناطق الشمالية كونها خارج صلاحياتنا.

واضافت الزاير ان التعذيب الجسدي والنفسي موجود، وهو محمي أيضاً بالتعاون بين السجانين وبعض المساجين، ووصل الحال إلى بيع أجساد بعض المساجين من الفئات العمرية الصغيرة، مشيرة الى ان الاكتظاظ وصل إلى 300% في السجون مع نوعية طعام سيئة يتم تبديلها إلى نوعية أفضل خلال الزيارات الرسمية فقط.
واشارت النائبة الى ان سجن التاجي مبني من مادة الساندويش بنل ويضم 11 ألف سجين، رغم انه يستوعب نحو 4 آلاف فقط.