طالبت عشائر عربية في محافظة نينوى، الحكومة في بغداد بحمايتها من تهديدات مليشيات مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة، والموجود في مدينة سنجار وضواحيها منذ عدة سنوات.
وقالت مصادر أمنية ان مسلحون موالون لحزب العمال الكردستاني في مدينة سنجار يفرضون سياسة الأمر الواقع على المدينة ويمنعون عودة الآلاف الأسر العربية إلى منازلها تحت حجج وذرائع مختلفة، وسط صمت حكومة الفشل والفساد وتغاضيها عما يجري في المدينة بسبب تواجد بعض الفصائل الموالية لأيران في المنطقة والداعمه لحزب العمال الكردستاني، لافتين الى أن العشائر العربية باتت الطرف الأضعف في معادلة سنجار التي ترجح الكفة فيها إلى قوة السلاح، وبالتالي ليس مستبعداً أن تنخرط هي الأخرى تحت ضغط التهديدات في محاولة لحماية نفسها بالانتماء لهذا الفصيل او ذاك ، ما يجعل من الوضع في المدينة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في اي وقت.
