جهود في الكونغرس الأميركي لفتح قضية تورط ترامب بـ”فضيحة إبستين”

سعى النائبان، الجمهوري توماس ماسي، والديمقراطي رو خانا، إلى قيادة حملة للتصويت في الكونغرس الأمريكي على نشر السجلات المتعلقة بملفات جيفري إبستين.

ووفقاً لتقرير صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، ففي حال نجاح جهودهما، ستُعقّد جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكثر من قدرته على تجاوز الفضيحة المتصاعدة التي أغضبت قاعدته السياسية.

من جانبه قال ورو خانا في مقابلة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، إنه “أعتقد أن هناك قضايا يمكن للشعبويين من اليمين واليسار التعاون بشأنها”.

وأضاف أن “في هذه الحالة، يتعلق الأمر بمكافحة الفساد في حكومتنا. لا ينبغي أن يفلت الأثرياء والأقوياء من المساءلة”.

وأوضح التقرير، أن ماسي وخانا، نجحا في إقناع 10 جمهوريين و5 ديمقراطيين بالمشاركة في رعاية المشروع، مبيناً أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعاونان فيها، إذ سبق أن اشتركا في تشريع يهدف إلى الحد من تورط الولايات المتحدة في حربي اليمن وإيران.

ويسعى الديمقراطيون جاهدين لاستغلال مشكلة ترامب مع إبستين، نظراً لعلاقات الرئيس الطويلة الأمد مع المتهم بالاتجار بالجنس، والتي سُلط الضوء عليها في تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” هذا الأسبوع.

كما ركزت الصحيفة على رسالة ورد أن الرئيس الأمريكي كتبها إلى إبستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين، وبينما ينفي ترامب كتابته الرسالة، لم يُتهم قط بأي مخالفات مرتبطة بإبستين.