تقرير: بايدن جمّد الغارات الجوية ضد “حركة الشباب” في الصومال

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن الرئيس الأميركي جو بايدن، لم يصدر أي أمر بشن ضربات جوية ضد قادة حركة الشباب الصومالية منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، مشيرة إلى أولويات الأمن القومي للولايات المتحدة تطيل قرار إدارة بايدن بشأن مستقبل العمليات في الصومال.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمر في ديسمبر الماضي بـ سحب القوات الأميركية من الصومال، قبل أسابيع قليلة من رحيله عن السلطة، بالرغم من تحذير وزارة الدفاع “بنتاغون” من استفادة “حركة الشباب” من هذه الخطوة.

وفي يناير الماضي، سحبت إدارة ترمب 700 جندي من الصومال، في إطار خطة لإنهاء الحروب الطويلة للقوات الأميركية في مختلف أنحاء العالم، وضمنها أفغانستان والعراق.

ومنذ توليه السلطة في يناير 2020، أعلن بايدن مراجعة عامة لخطط الإدارة السابقة المتعلقة بإعادة انتشار القوات الأميركية في الخارج.

أولويات بايدن
وبينما أعطى بايدن الأولوية لحسم الجدل بشأن مستقبل القوات الأميركية في أفغانستان وأمر بانسحابها تدريجياً، فإنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن ما إذا كان يجب إعادة القوات إلى الصومال، أو استئناف الضربات الجوية ضد “حركة الشباب”، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

ولفتت الصحيفة إلى أن من بين أسباب تأخر قرار بايدن انشغاله بملفات ذات أولوية قصوى بالنسبة للأمن القومي الأميركي، من قبيل مواجهة الصين وروسيا وقضايا الأمن السيبراني، فضلاً عن خطر الهجمات الإرهابية ضد المصالح الأميركية بعد الانسحاب من أفغانستان.