تعتزم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) استخدام قواعد عسكرية في الولايات المتحدة وقطر لإيواء آلاف من المترجمين الأفغان وأسرهم، في إطار جهود لإخراج الذين عملوا مع الولايات المتحدة خلال الحرب ويواجهون انتقاماً من حركة “طالبان”، كما أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن نحو 2500 أفغاني، هم 700 مترجم فوري وأفراد أسرهم، سيُنقلون أولاً من أفغانستان إلى قاعدة “فورت لي” في فيرجينيا لتأمين مسكن لهم لفترة وجيزة، في انتظار البت نهائياً في “تأشيرات الهجرة الخاصة” التي تمكنهم من البقاء في الولايات المتحدة.
ووصف برايس هؤلاء الأفغان وأسرهم بأنهم “شجعان”، مضيفاً: “خدموا الولايات المتحدة واستكملوا عمليات تدقيق أمنية شاملة. ستؤمَّن لهم مساكن وخدمات مؤقتة، فيما يستكملون الخطوات النهائية في عملية تأشيرات الهجرة الخاصة”.
وذكر مسؤول أميركي أن مسؤولين قطريين وافقوا أيضاً على السماح لآلاف الأفغان الذين عملوا مع الولايات المتحدة وأسرهم بالإقامة مؤقتاً في قاعدة “العديد” الجوية، التي يستخدمها الجيش الأميركي لدعم عملياته العسكرية في الشرق الأوسط. وتابع أن هذه القاعدة يمكن أن تستوعب ألفي أفغاني، رغم أن ثمة إمكانية لتشييد بنية تحتية إضافية، تتيح إيواء آلاف آخرين.