تقرير أمريكي: الوجود العسكري مستمر في بغداد وأربيل تحت بند “التعاون الأمني”

 كشف تقرير أميركي جديدة أن ما جرى من إعادة هيكلة للوجود العسكري في العراق مؤخرا لم يعنِ انسحاباً حقيقياً، بل إعادة تسمية وترتيب للقواعد والتموضع داخل هذا البلد، مؤكداً أن عناصر من القوات الأميركية لا تزال متواجدة في بغداد وأربيل تحت بند التعاون الأمني رغم إعلان نهاية مهمة القتال.

وبحسب تقرير لموقع بلاك ستار، فإن واشنطن عززت حضورها عبر افتتاح أكبر قنصلية أميركية في العالم في أربيل بتكلفة 796 مليون دولار، وهو ما اعتُبر إشارة إلى نية تثبيت النفوذ طويل الأمد بعنصر دبلوماسي وسياسي، وليس عسكرياً فقط، لافتاً إلى أن هذه التدخلات تقوض سيادة العراق واستقلال قراره الداخلي، كما تحد من إمكانية تقرير مصيره دون ضغوط خارجية.