رجحت تقارير صحفية أن يزامن رئيس حكومة كردستان مسرور بارزاني زيارته الى تركيا مع هجوم على الحكومة الاتحادية، وذلك ضمن مواجهة بين الاثنين تغطية لتراجع إيرادات الاقليم وعدم تسليمه المستحقات النفطية الى بغداد.
واشارت التقارير ان بارزاني بدأ خطته باجتماع مع الوزراء والنواب الكرد في البرلمان الاتحادي، واطلاق تصريحات ضد بغداد لمحاولة اظهار موقف موحد تجاه قضية الرواتب على عكس الواقع حيث تتهم معظم الشخصيات والاحزاب الكردية بارزاني نفسه بعرقلة اي تسوية وحل لهذه القضية وعلمهم بان الحكومة الاتحادية قد ارسلت بالفعل كامل مبالغ الرواتب لسنة 2024 ، وبحسب ناشطين كردي فقد وجه بارزاني ايضا وسائل الاعلام والقنوات التابعة له والمحللين والصحفيين المؤيدين له بالهجوم على بغداد وتكثيف الاخبار حول تلكؤ الحكومة الاتحادية في تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية ، ويرجح الناشطون ان يكون بارزاني قد أمر ايضا إحدى المحاكم في الاقليم بتوجيه انذار الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزيرة المالية طيف سامي لتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية.