في الأثناء، قالت صحيفة العربي الجديد إن فصائل مسلحة تقف اليوم على عتبة الاستثمار في العراق وتحصّل “إتاوات” من شركات أجنبية تعمل في حقول النفط والغاز، ما يفاقم مخاطر انسحاب رأس المال ويهز ثقة المستثمرين، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى تراجع فرص الانتعاش الاقتصادي وتأخير مشاريع تنويع الإيرادات.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن بعض هذه القوى توسّعت أخيراً في مناطق نفطية وغازية استراتيجية، وبدأت تفرض أجوراً واشتراطات على الشركات العاملة، ما دفع عدداً من تلك الشركات إلى استئناف مراجعات داخلية حول جدوى بقاء أعمالها في العراق، بل ونوقش خيار الانسحاب في حالات عدة، مضيفة أن المستثمرين الأجانب باتوا يشعرون بـ”الامتعاض الشديد” نتيجة هذه الممارسات، مشيرة إلى أن خسارة الأمن القانوني وضبابية قواعد العمل تتنافى مع الشروط التي جاءوا من أجلها.