كشفت تقارير صحفية، عن طرح خيار لدراسته لحسم ملف المليشيات في العراق بهدف تفادي ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنع أن يكون العراق نقطة توتر في الشرق الأوسط.
وقالت التقارير إن حكومة الإطار التنسيقي تدرك خطورة الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط، وما هي الأجندة الأمريكية، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية في البلاد ليست على ما يرام مع انخفاض أسعار النفط والتحديات التي تواجه الموازنة بشكل عام.
وأضافت التقارير أن بغداد تحاول إيجاد حلول لملف المليشيات التي لم ترد بعد على مقترحات سحب سلاحها الثقيل فقط، مشيرة الى الحكومة تحاول إقناع المليشيات بنزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من أي تكتل أو جناح مسلح على ان تبقى هذه الأسلحة تحت غطاء الدولة حصراً، في ظل تأييد ودعم الكتل السياسية الأخرى.