ذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن تعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مبعوثاً خاصاً إلى العراق، مثل مارك سافايا، يشكل مؤشراً على رفع مستوى التعامل مع الملف العراقي من قضايا دبلوماسية روتينية إلى ملف يُدار مباشرة من البيت الأبيض عبر شخصيات ذات ثقل سياسي.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التوجه يعكس قناعة الإدارة الأمريكية بأن مصالحها في العراق تتطلب قناة تواصل عليا ومباشرة، لضمان تشكيل حكومة منفتحة اقتصادياً وأمنياً على واشنطن، كما أشارت إلى أن سافايا المنحدر من أصول عراقية، يتمتع بصلاحيات تتجاوز الدور التقليدي للسفير، ما يجعله المحرك الفعلي للسياسة الأمريكية في بغداد، وأن توزيع المناصب السيادية في الحكومة العراقية المقبلة سيختلف عن السابق من حيث آلية التفاهم والمحاصصة، مع احتمال تصاعد حضور الكفاءات المستقلة في مواقع السلطة العليا، لا سيما في الملفات الاقتصادية والتنموية، لعزل الفصائل المسلحة.
 
 
 
 
 
 
