تصاعد ظاهرة بيع وشراء بطاقات الناخبين وتحذيرات من خطورتها على نزاهة الاقتراع

تصاعدت ظاهرة بيع وشراء بطاقات الناخبين بشكل لافت، وسط تحذيرات من خطورتها على نزاهة الاقتراع المقرر في شهر تشرين الثاني المقبل، لكن التعامل الحازم مع مثل هذه الممارسات قد يمنع بعض القوى من تحويل الانتخابات إلى سوق للمساومات السياسية والمالية.

وبحسب تقرير نشره موقع إرم نيوز الإماراتي فإن هذه العمليات تؤشر إلى تصاعد التلاعب بالبطاقات الانتخابية مع دخول الحملة الدعائية مرحلتها الساخنة، إذ تسعى بعض القوى السياسية إلى شراء البطاقات بطرق غير قانونية للتأثير في إرادة الناخبين أو حرمان الخصوم من أصوات معينة في مناطق محددة، مشيراً الى أن ظاهرة بيع وشراء بطاقات الناخبين ليست جديدة، لكنها تتوسع عادة مع اقتراب موسم الانتخابات، وأنه هناك مؤشرات ميدانية وتصريحات نيابية تؤكد حدوثها في بعض المحافظات.