نشرت صحيفة تشاينا مورنينج بوست مقالا بعنوان “اندفاع الصين على النفط العراقي قد يأتي بنتائج عكسية ” وفيه قات إن الشركات الصينية فازت مؤخرا بنصيب الأسد من تراخيص التنقيب عن النفط والغاز التي أطلقها العراق بينما تخشى الشركات الأمريكية والأوروبية من القيام باستثمارات طويلة الأجل في البلد التي مزقتها الحروب والتي تعاني من الفساد المستشري على الرغم من احتياطيات هذه الدول المربحة من الغاز والنفط.
وأضافت أن استراتيجية الصين في العراق يمكن أن تثبت أنها لعبة محصلتها سلبية على العديد من الجبهات – السياسية والتجارية والنفوذ وغير ذلك – بالنظر إلى ديناميكيات القوة في المنطقة، حيث ستواجه الصين تحديات التعامل مع انتشار الميليشيات والجهات الفاعلة الأخرى مثل إيران والولايات المتحدة وغيرها.
وقالت الصحيفة إن الصين تتعامل مع الصعوبات من خلال التأكيد على الحياد بين الأطراف العراقية لكن التساؤلات تدور حول إمكانية استمرار هذا الحياد وكيفية تعاطي الصين مع المجموعات العراقية لضمان نجاح استثماراتها وما المقابل أمام ذلك.
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما تحدث عن الوجود الصيني المتزايد في الشرق الأوسط في عام 2022 أثناء زيارته للسعودية حيث قال بايدن إن الولايات المتحدة لن تبتعد وتترك فراغا تملأه الصين أو روسيا أو إيران