تزايد حملات الاعتداء على المرشحين وتمزيق دعاياتهم

اقترب موعد اجراء الانتخابات النيابية في العراق المقرر يوم 10 تشرين الاول المقبل ومعها ارتفعت حملات الاعتداء على المرشحين وتمزيق دعايتهم الانتخابية في بغداد وعدة محافظات.
اخر الاعتداءات على المرشحين هو محاولة استهداف المرشح عن كركوك مهيمن علي الحمداني الذي تحدث عن هذه الاستهداف وأكد، انه”تم صده”.
وتعرضت الدعاية الانتخابية للمرشح في مناطق كركوك الى التمزيق بحسب الحمداني الذي اتهم من اسماهم بـ”ضعاف النفوس” وراء استهدافه، فيما تحدثت المرشحة عن كركوك عزيزة عبدالعزيز كامل عن تمزيق صورها.
وفي محافظة ديالى التي تبرز بها عدة تحالفات مرشحة للفوز، شكا عدد من المرشحين من تمزيق صور دعايتهم الانتخابية في مناطق بعقوبة والخالص، حيث ان هذه المناطق هي تابعة لجهات متنفذة وترفض اي دعايات لمرشحين اخرين”.
وبحسب المرشحون وهم اغلبهم من المستقلين، فان”تحالفات سيطرت على دائرة بعقوبة الانتخابية وتحالفات اخرى سيطرت على قضاء الخالص وترفض ان يتم وضع دعايات انتخابية لغيرهم واستخدموا السلاح والمال السياسي للسيطرة على مناطق الدعاية.
وفي العاصمة بغداد تم تمزيق صور مرشحين في مناطق المحمودية وشمالي العاصمة ضمن التنافس الانتخابي بين تحالفين سياسيين يسعيان للسيطرة على المناطق ذات الغالبية السنية، حيث تم تمزيق صور عدة مرشحين والاعتداء على انصارهم بحسب مصادر تحدث لـ/موازين نيوز/.
وتضيف المصادر، ان”هذه الانتخابات اشبه بالحرب، فرغم ان القوات الامنية القت القبض على عدد من الذين قاموا بتمزيق الدعاية الانتخابية، الا انه في بعض المناطق يجري تمزيق الدعايات ليلا”.
وتشير المصادر الى، ان”سيطرة نواب واحزاب على المناطق تعني ان هذه المناطق محجوزة مسبقا”.