في غضون ذلك، كشف مسؤول أمني رفيع أن فصائل المقاومة العراقية التي نفّذت العديد من الهجمات التي استهدفت مواقع إسرائيلية ومصالح أمريكية داخل العراق قبل عامين، بدأت تتجه نحو المسار السياسي من خلال توسيع أجنحتها الحزبية، والمشاركة في العملية الانتخابية، بشكل معلن وغير معلن، في محاولة لإعادة تموضعها في الداخل العراقي.
وأوضح المسؤول أن الضغوط الأمريكية المتزايدة، دفعت هذه الفصائل إلى البحث عن أدوات جديدة تضمن استمرار نفوذها السياسي بعد تقليص دورها العسكري، كما بين أن الإدارة الأمريكية تنتهج اليوم أسلوباً مختلفاً في التعامل مع العراق من خلال تعيين ممثل خاص لها بدلاً من السفير التقليدي، ما يعكس رغبة واشنطن في إدارة ملفات حساسة بشكل مباشر.