قالت صحيفة بوليتيكو إن الرئيس الأميركي جو بايدن يريد مغادرة مغادرة الشرق الأوسط لكنه تائه في دائرة قصف شرس بالعراق يستدعي ردا عسكريا حاسما.
وأضافت الصحيفة في مقال للكاتب مايكل نايتس أن إدارة بايدن محاصرة بين ما اسمته بالميليشيات العدوانية المدعومة من إيران وبين الكونغرس الذي يريد إنهاء سلطة الحرب في العراق وإعادة الجنود في أسرع وقت ممكن , مشيرة إلى أن إدارة بايدن يجب أن تجد صيغة من شأنها الرد بقوة على الميليشيات وتحقيق الردع بعدما تصاعدت حدة الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة ضد المواقع الأميركية في العراق.
وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض يؤيد الحفاظ على مهمة صغيرة ومركزة لمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا بدلا من الانسحاب الكامل والذي من شأنه أن يفيد خصومًا مثل داعش والميليشيات , لكن المشرعين الأميركيين يتساءلون عن حق إدارة بايدن في الدخول ضمن سلسلة طويلة من العمليات الانتقامية والانزلاق نحو التصعيد العسكري.
وأضافت بوليتيكو أن العراق هو الخاسر الأكبر بعدما استعملت إيران وكلاءها الخارجين عن سيطرة الحكومة العراقية في تهديد المصالح الأميركية كورقة ضغط في المفاوضات النووية , وأنه على الحكومة العراقية التصدي لهذه الجماعات وتجنب الثمن الثقيل لاندلاع حرب إيرانية أميركية على الأراضي العراقية.
