بوادر انقسامات وشرخ كبير داخل البيت الشيعي بعد استبعاد قادة الفصائل المعاقبين

نقلت وكالة العين القطرية، عن نواب شيعة فازوا في الانتخابات الأخيرة، قولهم إن القرار الأخير للإطار التنسيقي باستبعاد ثلاثة من قادة القوى الشيعية المعروفة بارتباطها بفصائل مسلحة من اجتماعاته القيادية، أثار تساؤلات حول توازنات البيت السياسي الشيعي قبيل تشكيل الحكومة.

وتشير المعلومات إلى أن القوى الثلاث التي تمثل أجنحة سياسية لفصائل تمتلك ثقلًا ميدانياً، باتت تشعر بأن القرار يهدف إلى تقليص نفوذها داخل عملية توزيع المناصب، خصوصاً في ظل اشتداد المنافسة بين الأقطاب الشيعية للحصول على المواقع السيادية، كما ترى قوى إطارية أخرى أن هذه الخطوة قد تعكس محاولة من التنسيقي لتقوية الواجهة السياسية النظيفة دبلوماسياً داخله، دون التخلي عن حجم الكتلة الأكبر برلمانياً، وهو ما قد ينتج عنه صراع صامت داخل التحالف بشأن حجم المشاركة والأدوار في الحكومة المقبلة.