يعاني الطلبة العراقيون في المدارس التركية مشكلات جمة أبرزها الاعتراف بالشهادات، بسبب اختلاف نظام التعليم في العراق وتركيا، ما يرتب هدراً لسنوات من الجهد والإنفاق على الدراسة، في وقت ترتفع فيه كلف المعيشة بشكل كبير في تركيا.
وبينما ينتقد المختصون مزاجية السلطات العراقية، يناشد الطلبة وذووهم وزارتي التربية والتعليم العالي، الاعتراف بالشهادات الرسمية الصادرة عن المدارس والجامعات التركية، مشيرين الى ان التعليم العالي تنشر سنويا الجامعات المرخصة ليتم التقديم عليها، بينما وزارة التربية لا تفعل ذلك، وألزمت الطلبة بمدرسة ذات رسوم عالية.
وأغلقت تركيا المدارس العراقية على أراضيها بسبب عدم وجود أنظمة داخلية لها، ما حدا بالطلبة الانتقال الى مدارس لا يعترف العراق بشهاداتها.
ويتوزع أكثر من ألف عراقي في تركيا على مدارس عراقية وسورية وأردنية وتركية، وجميعها مدارس أهلية تستوفي اجورًا عالية من الطلبة.