اعتبر مختصون في الشأن السياسي ان منظومة الحكم في العراق رغم انها تمتلك حرية إدارة الدولة داخليا وذلك من أجل ألاّ تتوقف عجلة الحياة العادية ولكنها لا تملك القدرة على اتخاذ قرارات سياسية أو اقتصادية تخرج العراق من التبعية،ياتي ذلك بعد جولة الحوارات الاخيرة في واشنطن.
مختصون ذكروا انه وعبر واحدا عشرين عاما شهد العراق لقيام حكومات عديدة لكنها لم تخرج عن دائرة الممنوعات، لا خدمات إلا في الحد الأدنى، لا إعمار حقيقيا للبنية التحتية المنهارة، ولا جهد مرئيا في مجال تطوير قطاعي الصحة والتعليم، ولا في زراعة ايضا إلا بالحدود الدنيا ودون صناعة بشكل مطلق، مؤكدا على ان ما دمّرته الحروب سيظل ماثلا كما لو أن الحرب لم تنته بعد،لافتا الى ان الميليشيات التي صارت تمسك بقرني الدولة إلا نوع من التذكير بأن الحرب ممكنة في أيّ لحظة ولأتفه الأسباب،هناك حرب مقيمة في أعماق كل عراقي، ذلك هو المطلوب من أجل أن تحظى المقاومة الإسلامية وهي اختراع إيراني بقبول شعب مغلوب على امره.