ادعى رئيس حكومة الفشل والفساد محمد شياع السوداني بان حكومته تفخر اليوم بعدم وجود معتقل أو سجين رأي في العراق، ياتي ذلك في كلمة له بذكرى المئة وخمسة وخمسين للعيد الوطني للصحافة العراقية.
السوداني قال ان حكومته حرصت منذ تشكيلها على توفير النجاح لمهنة الصحافة، وعملت على توفير بيئة عمل آمنة للصحفيين العراقيين، متناسيا مجموعة البغدادية الفضائية وما مورس في حقها من اظطهاد وغلق لمقارتها كونها المنبر الوطني والصوت الصادح بالحق ، فيما علق اعلاميين ان ما جرى على البغدادية منذ عشرين عاما خير شاهد لحرية الاعلام والصحافة في العراق ، فيما يرى مراقبون ان الدعاوى الكيدية التي طالت عدد من الصحفيين والاعلاميين اضافة الى حملة اعتقالات طالت ناشطين وسياسيين ممن يخالفون سياسة حكومته والمنظومة السياسية ناهيك عن شراء الذمم لعدد من الشخصيات الاعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي ، حيث كشفت مصادر مطلعة عن قيام مكافحة ارهاب ذي قار مؤخرا باعتقال مجموعة من الناشطين ومنهم المعارض المعروف عصام ال بوهلاله بتهم كيدية لمجرد انهم يخالفون سياسة السوداني وحكومته والاحزاب الداعمه لها، فيما تؤكد تقارير دولية ان حرية الراي في العراق مكبلة بقيود حكومية شديدة، تنافى مع لوائح حقوق الانسان العالمية وحرية الصحافة والحصول على المعلومة.