أفادت مصادر، بأن حركة “حماس” أبدت في رسالة إلى منظمة التحرير استعدادها لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وللجنة الحكومية لإدارة القطاع.
ونقلت “سكاي نيوز عربية”، عن مصادرها، أن “حماس اشترطت فقط إعادة استيعاب موظفي قطاع غزة في الإدارة الجديدة أو إحالتهم للتقاعد مع ضمان صرف رواتبهم”.
وأكدت المصادر أن “قبول حماس تسليم حكم غزة للسلطة الفلسطينية جاء بعد ضغوط مصرية كبيرة على وفد الحركة الذي زار القاهرة”.
ومن المقرر أن تتواصل المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين خلال الأسبوع الجاري، وفقا للمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.
وتشمل المرحلة الثانية من المفاوضات الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين الذين لا يزالون على قيد الحياة.
ومنذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2007 بعد مواجهات مع حركة فتح، أصبحت غزة تُدار بشكل منفصل عن الضفة الغربية، حيث تسيطر السلطة الفلسطينية بقيادة فتح على الضفة، فيما تدير حماس القطاع.
ورغم محاولات المصالحة المتكررة، مثل اتفاقيات 2011 و2017، لم يتم تحقيق وحدة فعلية في الحكم، مما أدى إلى استمرار الانقسام السياسي والإداري بين الضفة الغربية وغزة، مع تحديات تشمل الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.