من جانبها هاجمت منظمة طبيعة العراق وزارة الموارد المائية بعد اطلاقها خطة إنعاش الأهوار واصفة الخطة بالترقيعية، مؤكدة إن الوزارة أدارت ظهرها للأهوار منذ صيف العام الماضي، ولم تلتزم بحصتها من المياه.
رئيس المنظمة جاسم الأسدي قال إن إدارة الموارد المائية للأهوار خلال السنتين الماضيتين كانت من أسوأ الإدارات التي مرت على العراق بعد عام الفين وثلاثة، أن مساحة الأهوار المغمورة حاليا لا تتعدى الثمانية بالمئة من أصل الهدف الذي وضعته وزراة الموارد المائية متمثلة بمركز إنعاش الأهوار والأراضي الرطبة العراقية عام الفين وخمسه، مؤكدا إن وزارة الموارد المائية لا تمتلك خطة لإنعاش الأهوار.