شهدت منطقة القبلة وسط محافظة البصرة، تظاهرات غاضبة شارك فيها العشرات من وجهاء وأهالي المنطقة، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”جريمة منظمة” بحق سكانهم، تمثّلت بقطع المياه العذبة عن أحيائهم وتحويلها لصالح المجمعات السكنية الاستثمارية التي يقطنها المسؤولون وأصحاب الدرجات الخاصة.
متظاهرون ذكروا أن ما يجري هو سرقة علنية لحقّ أساسي من حقوق الإنسان، يُرتكب أمام أنظار الحكومة المحلية، التي لم تحرّك ساكنًا، واضافوا لم نعد نبحث عن خدمات ترفيهية، بل عن ماء صالح للشرب ، بينما المسؤولون يعيشون في قصورهم ومجمعاتهم الفاخرة لا يعرفون العطش ولا يعانون من الملوحة ولا الانقطاع، وأشار متظاهرون إلى أن شبكات المياه العذبة تم التلاعب بها وتحويل مساراتها نحو مشاريع استثمارية خاصة، بإيعاز من جهات نافذة، دون أدنى اعتبار لحياة عشرات الآلاف من المواطنين الذين يعتمدون كليًا على تلك الشبكات.
