قالت صحيفة المونيتور الأميركية إن هناك ارتباكا بشأن الخطط الأميركية المحتملة لسحب المزيد من القوات من العراق , مشيرة إلى أن مسؤولين أميركيين نفوا بيانا صادرا من مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حول بحث آليات سحب القوات المقاتلة من العراق مع المبعوث الأميركي بريت ماكغورك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهما إنه لا يوجد تغيير في السياسة الأميركية بضرورة بقاء بعض القوات لضمان عدم عودة تنظيم داعش وأن تعليقات ماكغورك للكاظمي ربما تكون قد أسيء تفسيرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النفي يؤكد رفض الولايات المتحدة للضغوط التي تمارسها الفصائل الموالية لإيران من أجل إجبار الأميركيين على مغادرة العراق , وأن هذا الملف سيكون موضع نقاشات بين الكاظمي والرئيس الأميركي بايدن في البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري.
وقال مسؤول أميركي للمونيتور إنه من المرجح أن تكون التعديلات الإضافية على الوجود العسكري الأمريكي في العراق مطروحة للنقاش لكن من غير المتوقع حدوث انسحاب كامل كما حدث في أفغانستان , مشيرا إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يتلق أوامر بتقليص وجوده في العراق حتى الآن.
ولفتت المونيتور إلى أن قائد القيادة المركزية الأميركية فرانك ماكينزي أبلغ لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إنه لم يتم التفكير في خطوة الانسحاب الكامل من العراق.
