المونيتور: قلق في كردستان من حزب العمال وإيران والطاقة

تحت عنوان ” قلق في كردستان من حزب العمال وإيران والطاقة ” قال تقرير لموقع المونيتور إنه مع استمرار الاشتباكات بين الجماعات  المسلحة الحكومية وغير الحكومية في الأراضي المتنازع عليها في العراق ، أعرب مسؤولون رفيعو المستوى في إقليم كردستان عن أسفهم لاستمرار عدم الاهتمام في بغداد بمخاوفهم.

ونقلت المونيتور عن مسؤولين حكوميين وأمنيين أكراد قولهم إن الاشتباكات المتعددة في الأشهر الأخيرة في منطقة سنجار الخاضعة حاليًا للحكومة العراقية بين الجيش العراقي والجماعات المحلية المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني “اليبشة” أظهرت مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة ، مشيرين إلى أن التهديدات الأمنية ارتفعت مع العمليات العسكرية التركية والقصف الإيراني المتواصل في شمال الإقليم

وأضاف المسؤولون الأكراد إلى أن السبب الرئيسي للوجود الدائم لتنظيم داعش في بعض المناطق هو الثغرات الأمنية – التي يبلغ بعضها عشرات الكيلومترات – بين قوات إقليم كردستان وقوات الحكومة المركزية كما لفتوا إلى أن وحدات الحشد الشعبي التي بعضها مرتبط بالحرس الثوري الإيراني لم يقبلها السكان المحليون وهو ما يمثل مشكلة كبيرة في معظم المناطق المتنازع عليها ، بما في ذلك سنجار.

وأضافت المونيتور أن التحدي الأخر الذي يواجه الإقليم هي الخلافات المستمرة بين بغداد وأربيل حول قضايا النفط والغاز والميزانية ، حيث يقول المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان جوتيار عادل  للموقع إن الحكومة المركزية تتخذ خطوات رسمية لمنع حكومة إقليم كردستان من بيع النفط كما أن وزارة النفط العراقية والمؤسسة العراقية لتسويق النفط سومو تهددان الشركات الأجنبية لعدم شراء نفط حكومة إقليم كردستان ، مما أدى إلى انخفاض سعر النفط الذي تبيعه حكومة الإقليم.

وأضاف المسؤول الكردي أن بغداد أثبتت أنها أقل قدرة على استخدام ميزانيتها الأكبر نسبيًا بشكل فعال ، مشيرًا إلى أن مدينة البصرة الساحلية الجنوبية لم تشهد تطورًا مشابهًا لتطور أربيل في السنوات الماضية على الرغم من عدم تعرضها لتهديد مباشر من المجموعة الإرهابية الدولية – على عكس إقليم كردستان.