نشرت صحيفة المونيتور تقريرا بعنوان ” حراك لكسر الجمود السياسي في العراق باستمالة المستقلين” قالت فيه إن القوى السياسية المنقسمة يبدو أنها وجدت ضالتها لكسر حالة الجمود السياسي بمحاولة اللجوء إلى المستقلين لتشكيل الحكومة الجديدة وسط تساؤلات حول مدى ارتباط الكتلة المستقلة في البرلمان لأي من الأطراف المتنافسة سواء الإطار التنسيقي أو التيار الصدري

ولفتت الصحيفة إلى أن مقتدى الصدر خرج ليعلن أن قوى الإطار التنسيقي الموالية لإيران فشلت في تشكيل حكومة عراقية خلال مهلة الـ40 يوما التي منحها إياها، الأمر الذي يضع العراق مجددا أمام أزمة تبدو حتى الآن مستعصية على الحل بفعل التعطيل والعرقلة والتنافس الحزبي والسياسي

ولفتت المونيتور إلى الصدر  وجد ضالته في التوجه إلى النواب المستقلين في البرلمان، داعياً إياهم إلى تشكيل الحكومة الجديدة خلال 15 يوماً بعد أن أخفقت كتلته في تشكيل حكومة الأغلبية مبينة أن الإطار استبق موقف الصدر بالإعلان عن ما أطلق عليه  مبادرة  تضمنت 9 بنوداً لتقريب وجهات النظر مع الفرقاء وتحريك تشكيل الحكومة وهي تكرار لمواقف سابقة وإعادة تدوير للأزمة وليس حلها.

وأضافت المونيتور  أن مازال العراق يعيش حالة من الانسداد السياسي منذ أشهر، على خلفية عدم التمكن من انتخاب رئيس جديد للبلاد، وتشكيل حكومة بسبب الصراعات بين الفائزين بالانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي.