المعهد الفرنسي لأبحاث العراق: عقبات “داخلية وخارجية” للاستثمار الإماراتي في كردستان

حدد المعهد الفرنسي لابحاث العراق الذي يتخذ من العاصمة باريس مقرا له، في تقرير عقبات داخلية وخارجية قال إنها تقف حائلاً أمام الاستثمار الإماراتي في إقليم كوردستان.
واعتبر التقرير الفرنسي أن الامارات لن تقوم بالتضحية بعلاقاتها الاخذة بالتطور، مع تركيا وايران وسوريا والحكومة الاتحادية في العراق، من اجل مصالحها القصيرة الامد مع اقليم كوردستان”، مضيفا ان “الخلافات الداخلية للورد، ستعرقل العلاقات المتنامية في المستقبل او على الاقل ستؤدي الى ابطائها
ورأى التقرير الفرنسي ان العلاقات المتنامية بين الامارات واقليم كردستان تدفعها المصالح المتبادلة، ويستفيد الطرفان من تعزيز العلاقات، لكن الحد من نفوذ ايران في العراق يمثل هدفا اخر من اهداف الحضور الاماراتي في اقليم كردستان
وبحسب التقرير، فان القادة الاماراتيين، لم يعودوا راضين عن القوى السنية وعلى رأسها محمد الحلبوسي، الذي كان نقطة تواصل رئيسية لابو ظبي، اذ ان نهجه السياسي تجاه الفصائل السنية الاخرى تسبب بانقسامات داخلية، مما قاد الى اضعاف الموقف السني في بغداد، وتقويض المصالح الاماراتية في العراق.
واوضح التقرير انه بينما كانت الامارات تسعى الى اقامة علاقات ايجابية مع مختلف القوى العرقية والطائفية في العراق، الا ان الحلبوسي طبق استراتيجية تثير الانقسام.
وقال التقرير ان السياسيين الكرد يواجهون العديد من المشاكل فيما يتعلق “بتوزيع السلطة السياسية والمالية”، مشيرا في هذا السياق الى سيطرة الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على الحياة السياسية، والى الخلافات بينهما، والتي اصبحت اكثر اثارة للانقسام في ظل ضعف الاحزاب الاخرى في الاقليم.