بعد ان فشل في عقد جلسة برلمانية منذ انتخابه رئيسا للبرلمان خلفا للمطرود بتهمة التزوير محمد الحلبوسي يحاول محمود المشهداني وضع بصمة اعلامية ودغدغه مشاعر بسطاء الناس عبر توجيه لجنة النزاهة النيابية باعداد تقرير مفصل عن حالات الفساد وسوء الادارة وهدر المال العام في جميع مؤسسات الدولة .
ويرى ناشطون ان هذه الخطوة عبارة عن استهلاك اعلامي لا اكثر كون من رشح المشهداني الى المنصب هي الاحزاب الفاسدة والتي تحمي الفساد والفاسدين وهي من شرعت ثقافة الفساد ونهب المال العام ، مؤكدين ان المشهداني هو احد الاشخاص الذين تحوم حولهم شبهات فساد بعد ان اعترف انه يبحث عن (كوياته) حسب قوله ، مشيرين الى ان المشهداني لا يستطيع الحد من الفساد ومحاربته كونه احد الفاسدين فكيف يحارب فساد نفسه ، لافتين الى ان اغلب الرئاسات التي تعاقبت على العراق بعد الفين وثلاثة رفعت شعار محاربة الفساد لكنها فشلت فيه.