القوات الأمنية تشن حملات بحث عن متورطين بتجنيد شبان للقتال إلى جانب روسيا

هذا وشنت القوات الامنية، عمليات بحث وتحري نفّذتها قوات أمنية عن أشخاص يُشتبه في تورطهم بشبكات تجنيد استهدفت شبابًا لإرسالهم إلى القتال إلى جانب القوات الروسية في الحرب بأوكرانيا، في إجراء أمني يندرج ضمن جهود رسمية لاحتواء ظاهرة استقطاب المقاتلين خارج الإطار القانوني.
وقال مسؤول أمني عراقي رفيع، لصحيفة “العربي الجديد” إن فرقًا خاصة كُلِّفت بتعقب المتورطين عبر صفحات ومجموعات سرية على منصة فيسبوك، موضحًا أن هذه الفرق “تجمع المعلومات أولًا، ولديها قائمة بأسماء عدد من هؤلاء”، وأشار المسؤول إلى أن المجموعات تقدم “إغراءات مالية للشباب، خاصة العاطلين عن العمل، من أجل زجّهم في القتال إلى جانب روسيا تحديدًا”، ووصف الملف بأنه “غير شرعي ويعمل خارج السياق القانوني”، محذراً من أثر ذلك على الأمن الوطني، ومؤكداً وجود “توجيهات عليا مشددة بالقضاء عليهم ومنع اتساعهم ومحاسبتهم قانونياً”.