العرب: ما الذي تغير في استراتيجية داعش وماذا تخفي الهجمات الجديدة في العراق

قالت صحيفة العرب اللندنية إن العمليات الإرهابية الأخيرة في كركوك والطارمية وديالى تشير بوضوح إلى أن هناك قائمة استهداف جديدة تشكل أساسا لاختلاف المقاربات بين قيادات تنظيم داعش من بينها الانتقال إلى استخدام عبوات ناسفة وتجنب العمليات الانتحارية والاشتباك المباشر والميل إلى نصب الكمائن بدلا منها.
وأضافت الصحيفة أن استمرار الخروقات الأمنية يعود لمجموعة أسباب، أولها كثرة التغييرات في المناصب الاستخباراتية وفقدان المعلومة الاستخبارية، وعدم وجود جهد كافٍ في المنطقة المحصورة بين محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك، فضلا عن صعوبة الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي تحتوي على وديان ومرتفعات كثيرة, كما أن تعدد أصناف القوات الأمنية الماسكة للأرض وعدم التنسيق فيما بينها، كان له دور في تجدد الخروقات الأمنية.
وقالت العرب اللندنية إن هناك أصواتا تنادي بإعادة تفعيل خلية الصقور الاستخباراتية المتخصصة في ملاحقة عناصر تنظيم داعش والتي تم تعطيلها في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، فضلا عن دعم المصادر بمزيد من الأموال، والاهتمام بالجهاز الاستخباراتي بما يحتاجه من دعم مادي وطائرات مسيرة، وتوفير المتطلبات اللازمة لبناء قاعدة بيانات.