تحت عنوان ” العراق يتجنب التصعيد في قضية خور عبدالله لتلافي غضب ترامب” قالت صحيفة العرب اللندنية إن الرؤساء الثلاثة للعراق أكدوا التزام بلادهم الكامل بالاتفاقيات الدولية بشأن تنظيم الملاحة في خور عبدالله، متجنبين بذلك التصعيد الذي قد يؤجج التوتر مع الكويت وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يتحرك بمنطق أكثر حدة تجاه إيران وأذرعها في المنطقة، واعتبار أن افتعال الأزمات يصبّ في صالحها.
ويرى التقرير أن هذا التوجه الرسمي يتناقض مع حملات تشكيك سابقة قادتها أطراف سياسية موالية لإيران داخل العراق، والتي حاولت منذ سنوات تصوير اتفاق 2013 مع الكويت على أنه تنازل سيادي، مستغلة حكم المحكمة الاتحادية في 2023 لإعادة طرح القضية سياسيا.
وتتقاطع تلك الحملات مع أهداف إيرانية واضحة لإرباك علاقات العراق بجيرانه الخليجيين وخاصة الكويت الحليف المهم للولايات المتحدة.
ونقل التقرير عن مراقبين قولهم إن بيان الرئاسات الثلاث جاء بمثابة رسالة بتجاهل الانتقادات والاتهامات الموجهة لرئيس الحكومة بالتفريط في حقوق أصلية للعراق في المنفذ على مياه الخليج، وذلك على الرغم من أنّ التصديق على الاتفاقية المذكورة تمّ في فترة وجود بعض هؤلاء المنتقدين أنفسهم في الحكم وذلك سنة 2013 في عهد الحكومة الثانية لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي زعيم حزب الدعوة الإسلامية
