تحت عنوان “استنفار أنصار إيران على مواقع التواصل ضد إزالة صور “الشهداء” من شوارع بغداد ” قالت صحيفة العرب اللندنية إنه قبل أيام من انعقاد القمة العربية ، شن أنصار الفصائل العراقية الموالية لإيران حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على إزالة صور قادة من الحشد الشعبي والحرس الثوري وحزب الله اللبناني الذين قتلوا مؤخرا
وتقول العرب اللندنية إن جماعات موالية لإيران استغلت المناسبة لشن هجمات ضد الدول العربية معتبرين أن إزالة صور قائد الحرس الثوري السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، والأمين العام لحزب الله اللبناني السابق حسن نصرالله، تأتي لإرضاء البعض من القادة العرب الذين سيحضرون القمة العربية، وذلك في محاولة واضحة لبث الفوضى والفتنة في البلاد بالتزامن مع انعقاد الحدث السياسي الضخم، إذ لا وجود لأيّ تصريحات أو بيانات رسمية أو غير رسمية تشير إلى مثل هذه المزاعم.
وقالت الصحيفة إنه في المقابل كان هناك الكثير من العراقيين الذين رحبوا بالخطوة واعتبروا أن هذه الصور لا تمثل منظرا حضاريا في البلاد كما أن رمزيتها لا تعنيهم حتى أن ناشطين قالوا إن أفضل ما أنتجته القمة العربية هو إزالة الصور من الشوارع. فيما قال آخرون إنه يجب إظهار بغداد بالمستوى الحضاري الذي يليق بها ويعكس مكانتها التاريخية والثقافية وأشاروا إلى أن إزالة هذه الصور من شوارع بغداد مع كل محفل أو زيارات لوفود خارجية وباستمرار.. هو دليل كاف على أن هؤلاء لا يمكن أن يتشرف بهم أيّ بلد وطني وتخجل منهم أيّ دولة محترمة.. وأن من سيراهم سيأخذ فكرة ونظرة أن هذا البلد هو داعم للإرهاب.