إلى صحيفة العرب الدولية ومنها نرصد تقريرا بعنوان “هل يستطيع العراق منافسة هيمنة السعودية في أسواق النفط” جاء فيه إن المسؤولين العراقيين يخططون لرفـــع طاقـــة إنتـــاج بلادهـــم مـــن النفط ليكونوا منافسا مباشرا للسعودية كأكبر منتج في أوبك، خاصة أن الإنتاج الحالي لا يتماشى مع الاحتياطات الكبرى للعراق وفـــق ما ترصده تقاريـر متخصصة في المجال, ورغم ذلك يقول خبراء اقتصاديون لأن السبب الرئيسي في عدم وصول العراق إلى معدل إنتاج 13 برميل مليون يوميا في الوقت الحالي هو فساد المسؤولين في الطبقة العليا والبيروقراطية المسيطرة على القطاع.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين ينظرون إلى الصناعات النفطية وكأنها جزء من صناديق معاشاتهم الشخصية وليس ثروة عراقية يجب تنميتها بالاستثمار في إنتاج النفط مثلما تفعل دول الجوار وعلى العكس دفع الفساد والمخاوف الأمنية شركات كبرى مثل إكسون موبيل إلى الانسحاب من مشروعات مهمة حيث طغـــى الخــوف من الأضــرار التـــي تلحق بسمعة الشركة على الرغبة في تحقيق أرباح نفطية ضخمية.
وأشارت صحيفة العرب الدولية أنه وفقا لتقرير لوكالة الطاقة الدولية ودراسات أخرى صدرت عام 1997 فإن العراق يتمتع بموارد نفطية غير مكتشفة تقدر بنحو 215 مليار برميل بما يسمح لهذا البلد ليكون قوة اقتصادية إقليمية وعالمية.