العربي الجديد: دبلوماسيو المحاصصة في العراق فضائح متكررة

من صحيفة العربي الجديد نرصد تقريرا بعنوان “دبلوماسيو المحاصصة في العراق فضائح متكررة” حيث قالت الصحيفة إنه في وقت يكتنف الغموض أسباب الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين عشية وضحاها بين البحرين والعراق, هناك معلومات متداولة في بغداد تشير إلى أنها تتعلق بلقاءات عقدها القائم بالأعمال العراقي شملت ناشطين سياسيين معارضين.
وأضافت الصحيفة أن اضطرار الخارجية العراقية إلى سحب ممثلها في البحرين لم يكن الإجراء الأول من نوعه، إذ سبقته عدة إجراءات مماثلة كان آخرها سحب السفير العراقي في لبنان، بعد ظهوره بزي الميليشيات وهو يستخدم قاذفة محمولة على الكتف.
وقالت العربي الجديد إنه لم تتم تسمية أي سفير عراقي منذ عام 2021، بسبب الأزمة السياسية وإرجاء التصويت على قائمة السفراء المرشحين داخل البرلمان، إثر خلافات على الأسماء وآلية الترشيح, وحملت هذه القائمة نحو 200 اسم، تم توزيعها بطريقة المحاصصة بين القوى السياسية المختلفة.
وكشف مسؤول عراقي للصحيفة عن وجود 30 بعثة للعراق في الخارج يشتغل فيها أفراد من عائلات سياسيين وزعماء أحزاب ومسؤولين حاليين وسابقين، حصلوا عليها بالمحاصصة أو المجاملة والتفاهم، أغلبها بوقت الوزير الأسبق إبراهيم الجعفري = وأقرّ بأن غالبية السفراء العراقيين ليسوا من المتدربين أو المتخرجين من معهد الخدمة الخارجية التابع للوزارة.
ويقول مراقبون للصحيفة إن الأخطاء المتكررة لسفراء العراق سببها المحاصصة والمحسوبية التي جاءت بهؤلاء الأشخاص إلى مناصب مهمة تمثل العراق وشعبه أمام دول العالم لأن اختيار الأشخاص لا يتم من خلال الكفاءة والخبرة بالعمل الدبلوماسي.