توقعت صحيفة العربي الجديد تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في شهر تشرين المقبل بسبب سوء الأوضاع الأمنية ومقاطعة التيار الصدري والأحزاب المدنية.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم إن معظم القادة السياسيين لا يريدون إجراء الانتخابات في شهر تشرين ويؤيدون إعلان حكومة الكاظمي حكومة طوارئ , وأن الموقف النهائي من إجراء الانتخابات سيتضح خلال شهر.
وأشارت العربي الجديد إلى أن مقتدى الصدر أعلن أنه لن يشارك في العملية السياسية وسط موجة من حرائق المستشفيات التابعة لوزارة الصحة التي يتولى مسؤوليتها التيار الصدري , لافتة إلى أن مقاطعة الانتخابات من التيارات المدنية وقوى ثورة تشرين قد تعني أن نسبة المشاركة لن تتجاوز 10٪.
وقال نشطاء مدنيون للصحيفة إن الحكومة لم تقدم بعد أي تطمينات فيما يتعلق بالدوائر التي تنتشر فيها المليشيات المسلحة وتسيطر عليها والتي لها أجنحة سياسية تشارك في الانتخابات , كما لم تقدم تطمينات لضمان سلامة الناخبين أنفسهم وضمان نزاهة الانتخابات وعدم التأثير على قرارات الناخبين.
