نقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر تحدثوا لها أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يحاول حاليا استقطاب النشطاء السياسيين والصحفيين وقادة من حركات الاحتجاج لتشكيل جبهة ليبرالية أمام الأحزاب المدعومة من الميليشيات.
وكشفت الصحيفة عن اجتماع عقده ثلاثة أعضاء من فريق الكاظمي مع نشطاء سياسيين وصحفيين وقادة حركات احتجاجية لبدء حملة انتخابية لكن المصادر رفضت الكشف عن أسماء الذين حضروا الاجتماع لحمايتهم من استهداف الميليشيات.
وقالت العربي الجديد إن شخصيات احتجاجية بارزة أبلغوا مستشاري الكاظمي رفضهم المشاركة في الانتخابات التي كانت سابقا أحد المطالب الرئيسية لمتظاهري ثورة تشرين بسبب الضعف الأمني وانتشار السلاح والمال السياسي وهي الظواهر كلها التي تحكمت في انتخابات 2018 وأفرزت طبقة سياسية حاكمة على عكس إرادة الشعب.
وأضافت الصحيفة إن تحركات الكاظمي وفريقه التي استمت بالسرية تؤكد أنه تيقن من أن مواجهة الميليشيات في العراق هي مهمة صعبة تحتم خلق ظهير سياسي للحكومة في البرلمان.
