ذكرت صحيفة العربي الجديد أن الفصائل المسلحة حققت حضورًا غير مسبوق في الانتخابات الأخيرة، منتزعة نحو تسعين مقعدًا برلمانيًا، وهو أعلى تمثيل لها منذ عام 2003.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الصعود يعود، إلى غياب التيار الصدري عن السباق الانتخابي، إلى جانب الإنفاق المالي الكبير الذي وظّفته الفصائل خلال الحملات الانتخابية، ما رجّح الكفة لصالحها في مناطق واسعة، واشارت الى أن حجم المقاعد التي حصلت عليه الفصائل يمنحها قدرة مؤثرة على تعطيل أي تشريعات لا تنسجم مع توجهاتها العقائدية، كما يعني امتلاكها قدرة على تعطيل القوانين التي تدعم القوى السنية والكردية بشكل كامل.