من صحيفة العربي الجديد نرصد تقريرا بعنوان “الفصائل العراقية تراجع خططها تحسباً لهجوم إسرائيلي محتمل” جاء فيه إن الفصائل العراقية المنضوية ضمن جماعة المقاومة تجري مراجعة شاملة لخططها واستعداداتها العسكرية لمواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل، وسط تأكيدات من قياداتها أن الرد على الهجوم في حال حصوله سيكون كبيرا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن محللين عسكريين عراقيين أن شكوى إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي ضد العراق، هي مقدمة لعمل عسكري ضده، ردا على عمليات فصائل المقاومة ضد الكيان، وهذا الأمر إذا ما حصل سوف يسبب مشاكل أمنية وحتى سياسية واقتصادية للعراق.
وحذرت العربي الجديد من أن العراق مقبل على أحداث خطيرة في المرحلة المقبلة، خاصة إذا ما نفذت إسرائيل التهديدات، ولهذا الحكومة العراقية شددت مواقفها ضد الفصائل بأنها ستلاحق أي جهة تعرض العراق للخطر الخارجي، ولا شك أنها تقصد الفصائل التي تعمل على استهداف إسرائيل، وباتت الذريعة لتوسيع الحرب لسوريا والعراق.
وقالت الصحيفة إن الأهداف التي تنوي إسرائيل استهدافها ما زالت مبهمة في العراق، وهناك خشية حقيقية من استهداف منشآت حيوية مهمة سواء نفطية أو في الموانئ، وهذا الأمر أخذ على محمل الجد من قبل الحكومة العراقية،