كشف خبير عسكري بأن 80 في المائة من طائرات F-16 التي يمتلكها العراق باتت خارج الخدمة بعدما استُهلكت قطع غيارها وأُهملت عمليات ديمومتها.
وذكر الخبير ان بعض هذه الطائرات لا يمكن التحليق به في مهمات طويلة، مشيراً الى أن بعضها يصلح للاستعراض فقط، مما يعكس حجم الخراب والفساد الذي تعاني منه المؤسسة العسكرية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن شراء طائرة واحدة من هذا النوع الذي كان الجيش الأمريكي قد استبعده من تسليحه منذ 30 عاماً، قد كلّف العراق 165 مليون دولار، أي بحوالي 10 مليون دولار أغلى من قيمة الطائرة الواحدة من الجيل الخامس، فيما خلت صفقة الشراء من خدمات الإدامة ونصّت على اشتراطات قاسية لطرق وأماكن استخدام هذه الطائرات.