مع بدء العد التنازلي لإجراء الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في الثامن عشر من كانون الأول المقبل ما زال العراق يغصّ بملفات فساد كبيرة، في ظل وجود مافيات وقوى مسيطرة على مفاصل مهمة في الدولة بحسب اوساط نيابية.
نواب شككوا بالإجراءات التي ستتخذ للحد من التزوير والتلاعب بالنتائج، مؤكدين انها ستصبح بابا من أبواب الفساد التي يسبق كل انتخابات عراقية محلية او برلمانية ، لافتين الى انه بالرغم من إعلان الحكومات المتعاقبة محاربة الفساد إلّا أنّ هذه الحرب لم تتمخض عنها أي نتائج تذكر، بل يتم في كل يوم كشف ملفات جديدة عن الفساد، لكنها تُطوى من دون أي تحقيقات اذ لا توجد نية حقيقية لدى الحكومة للقضاء عليه او حتى محاربته.
