مع استمرار عدم الاتفاق بين القوى السياسية، وخاصة السنية منها، على اختيار شخصية لشغل منصب رئيس مجلس النواب، يبدو أن الطريق مسدود أمام إتمام العملية.
وتقول مصادر سياسية مطلعة ان الإطار التنسيقي يضغط بقوة لسحب مرشحيه للمنصب الشاغر، وإضافة مرشحين آخرين من السنة الذين يوالونه سياسياً لضمان المنصب للفترة المتبقية من عمر البرلمان في دورته الحالية، مشيرة الى ان هناك محاولات للإلتفاف على الإشكاليات الحالية وتعديل النظام الداخلي في مجلس النواب بما يناسب الكتل المتنفذة، واضافت المصادر أن جميع الكتل السنية غير متفقة على مرشح واحد، وهو ما يعيق عملية انتخاب رئيس جديد للبرلمان، مبينة ان المرشحين المنسحبين من السباق يقابله دخول مرشحين آخرين يتوافقون مع كتل الإطار التنسيقي لبعثرة أوراق الكتل السنة المتصارعة على المنصب.