بدوره، وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انتقادًا لاذعًا للمبعوث الأمريكي إلى العراق مارك سافايا، مؤكداً رفضه لأي تدخل خارجي في تشكيل الحكومة المقبلة أو التأثير على إرادة الناخبين، ومجدّدًا دعوته لمقاطعة الانتخابات.
وقال الصدر إن قرار المقاطعة صعب لكنه ضروري طاعةً لله ورسوله، وإصلاحًا للوطن ومحاربة للفساد، مؤكداً أن الهدف هو عدم منح الفاسدين شرعية انتخابية جديدة، سيما وان الفاسدين لا يرجون من الانتخابات إلا مصالحهم، وهم لا يطلبون إصلاحًا ولا يقبلون بفصل الدولة عن الفساد، داعيًا العراقيين إلى الوقوف ضد محاولات بيع الوطن للمتنفذين والتبعية للأجانب، ووصف الصدر من يدعم التدخلات الخارجية بأنهم لا يريدون إصلاحًا بل يمدون يدهم للفاسدين، محذرًا من محاولة فرض حكومات تابعة للإرادة الأجنبية ولو على حساب الوطن.
