الشرق الأوسط: هل يربح الصدر من أزمتي التنصت وسرقة القرن؟

نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بعنوان “هل يربح الصدر من أزمتي التنصت وسرقة القرن” جاء فيه إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لم يعلق على ما يصفه مراقبون عراقيون بالهزة الأقوى التي تعرض لها الإطار التنسيقي وسط ترجيحات بأن يكون أحد أكبر المستفيدين منها.
وقالت مصادر سياسية مقربة من قادة في الإطار التنسيقي للصحيفة إن جزءاً من المخاوف الشيعية يتعلق أيضاً بالمكاسب المجانية التي يجنيها الصدر من الوضع القائم, ويخشى قادة في الإطار التنسيقي أن يجني الصدر ثمار انسحابه من العملية السياسية، خصوصاً مع التلميحات القوية بأنه سيعود إلى المشهد من باب الانتخابات المقبلة، سواء مبكرة أو في موعدها.
ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدثين النشطين باسم التيار الصدري أكدوا المشاركة في الانتخابات، واحتمالات التحالف مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فضلاً عن الزعيم الكردي مسعود بارزاني
وأضافت الشرق الأوسط أن المتغير الأهم في مسار رسم التحالفات ما يشاع عن «حرب باردة» بين «الإطار التنسيقي» والسوداني, ويميل موالون لرئيس الحكومة للاعتقاد بأن أزمات التنصت والتطورات الأخيرة بشأن التحقيقات القضائية في سرقة القرن كلها أحجار عثرة على طريق السوداني وضعتها أطراف في الإطار التنسيقي.