نرصد من صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بعنوان “قيادات إيرانية تتحرك من سوريا نحو العراق بعد هجوم تدمر” جاء فيه إن العديد من قيادات الحرس الثوري الإيراني والفصائل الموالية لإيران غادروا الأراضي السورية متجهين إلى العراق؛ خشية تعرضهم للاستهداف بعد الهجوم على تدمر في ريف حمص الذي أدى لمقتل أكثر من 90 شخصا بينهم عناصر عراقية من حركة النجباء.
ولفتت المصادر بحسب الصحيفة إلى أن الهجوم الإسرائيلي على تدمر جاء بعد أيام قليلة من تعزيز إيران الفصائل الموالية لها في سوريا في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، والتهديد بقطع طريق طهران-بيروت، ومواصلة الحرس الثوري إقامة معسكرات تدريب كبيرة لحركة النجباء العراقية، في البادية شرق حمص.
وقالت الشرق الأوسط إن إسرائيل وجّهت ضربة استباقية مُوجعة للميليشيات الإيرانية، وتحذيراً لإيران من مغبّة تنشيط الميليشيات العراقية ضد إسرائيل. وأضافت المصادر أن إسرائيل عازمة على قطع خط الإمداد عبر سوريا تماماً، مع احتمال التوسع نحو قطع امتداده عبر العراق.
وأضافت الصحيفة أن ثلاث سيارات تُقل 11 قيادياً من الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني غادرت الأراضي السورية ودخلت الأراضي العراقية، عبر معبر القائم الحدودي, وأن القياديين قدموا من مناطق حمص وتدمر ودمشق، وجميعهم من جنسيات إيرانية وعراقية.