نرصد من صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بعنوان “المقاومة العراقية إلى حرب أوسع في لبنان” جاء فيه إنه عندما حذّر وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، من اندلاع حرب في لبنان، كان من المرجح أن يلقى كلامه المقلق استجابة عاصفة من الفصائل العراقية الموالية لإيران، أقلها التحضير لمساندة الحليف حزب الله لكن لم يحدث هذا كما جرت العادة.
وقال مصدران في الإطار التنسيقي للصحيفة إن وزير خارجية إيران بالإنابة حين وصل إلى بغداد تحدث في الكواليس مع مسؤولين عراقيين عن حرب محتملة تُخطط لها إسرائيل في جنوب لبنان, بينما قائد فصيل عراقي إنه لو اشتعلت جبهة لبنان أكثر ستذهب الفصائل إلى هناك, لكن الدوائر الدبلوماسية والسياسية في العراق ليست حاسمة إلى تلك الدرجة، فقد أكد مسؤول دبلوماسي أن طلب وزير خارجية إيران لم يكن بهذه الطريقة وأن تصريحات فؤاد حسين تهدف للموازنة السياسية بين الحكومة والفصائل.
ووفقا الشرق الأوسط فإن قبل زيارة المسؤول الإيراني إلى بغداد, وصلت أسئلة مباشرة من الإيرانيين لكتائب حزب الله وحركة النجباء مفادها هل تشاركون في حرب جنوب لبنان لو هاجمتها إسرائيل فردت إن يدها على الزناد بما ينذر بجر العراق إلى حرب جديدة بعد سنوات قليلة جدا من الاستقرار.
وأبلغت مصادر عراقية الصحيفة أن الهجمات التي تعرضت لها مطاعم أميركية في بغداد والمحافظات كان تخفي نية للتمرد على الهدنة، وإيصال رسالة للإيرانيين بأنها حانقة على قرار التهدئة الذي ترعاه طهران في العراق.
