تحت عنوان ” العراق ينفي “بشكل قاطع” أنشطة معادية لسوريا ” قالت صحيفة الشرق الأوسط إن مصدر حكومي موثوق نفى استقرار عناصر من الجيش السوري السابق في معسكر داخل العراق، بعدما رفضوا العودة إلى بلادهم، بالتزامن مع دخول مسلحي فصائل كانت تتمركز في سوريا، مثل «زينبيون» و«فاطميون».
وقال المصدر لصحيفة الشرق الأوسط إن الحديث عن دخول مقاتلين سوريين أو أجانب إلى العراق أو إدارتهم أي عمليات داخل الأراضي العراقية تحت إشراف أي جهة خارجية، غير صحيح تماماً قائلا إن الحكومة العراقية تنفي أي أنشطة معادية لسوريا داخل أراضيها، تحت إشراف أي جهة خارجية، وشددت على أن العراق لن يكون ملاذاً لأي عناصر أجنبية تعمل خارج القانون.
وأوضح المصدر الأمني لـ«الشرق الأوسط»، أن السلطات العراقية، ومن خلال مؤسساتها الأمنية والعسكرية، تفرض رقابة صارمة على جميع المنافذ الحدودية، وتتعامل بحزم مع أي محاولات اختراق أو تهديد لأمن البلاد، مع الالتزام التام بمبادئ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى .
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الموقف يأتي بينما تستعد بغداد لاستضافة القمة في مايو 2025، حيث يرى مراقبون أنها قد تكون فرصة لكسر الجمود والتردد بين بغداد ودمشق، بعد الإعلان عن توجيه دعوة رسمية للرئيس السوري أحمد الشرع لحضورها.
