نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بعنوان “الإطار التنسيقي يعارض دعوة المالكي لانتخابات عراقية مبكرة” جاء فيه إن دعوة نوري المالكي إلى إجراء انتخابات مبكرة نهاية العام الحالي قوبلت بمعارضة من شركائه في الإطار التنسيقي بعد أن برر هذه الدعوة بأن الانتخابات المبكرة هي إحدى الفقرات في البرنامج الحكومي، الذي تم بموجبه التصويت على حكومة السوداني.
وقالت الشرق الأوسط إن تسريبات من داخل الإطار التنسيقي كشفت عن وجود خلافات كبيرة بين قادة الأحزاب الشيعية بهذا الشأن، وأن غالبيتهم يعارضون مشروع المالكي.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن المالكي لا يريد أن يعطي مجالاً أكثر للسوداني ليكون المنافس الأكبر في الانتخابات المقبلة في وقت يسعى لولاية ثالثة, فيما قالت مصادر من داخل الإطار التنسيقي إن دعوة نوري المالكي لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة تمثل وجهة نظره ورغبته الشخصية، وأن هذه الفكرة لم تطرح او تناقش ما بين قوى الاطار التنسيقي، كما ان فكرة الانتخابات المبكرة مرفوضة, ناهيك عن عدم إدراج أي مخصصات مالية في قانون الموازنة العامة الاتحادية للمفوضية المستقلة للانتخابات لإجراء انتخابات مبكرة.
وأشارت الشرق الأوسط إلى أن البرنامج الحكومي الذي وضع للسوداني يأتي ضمن الشروط السياسية التي تفرض على أي رئيس وزراء قبيل تشكيل حكومته لكي يبقى مقيداً إلى حد كبير أمام القوى السياسية الرئيسية في البلاد.
