السويد والدنمارك والنرويج تكثف تعاونها العسكري

صرح وزراء الدفاع السويد بيتر هولتكفيست، والدنمارك مورتن بودسكوف، والنرويج بيورن أرييلد غرام بأن بلادهم أبرمت اتفاقية تمكنها من استخدام البنية التحتية العسكرية لبعضها البعض.

وقال هولتكفيست: “لدينا اتفاق بأنه يسمح للدول باستخدام البنية التحتية العسكرية لبعضها البعض، وكذلك المجال الجوي. نحتاج إلى تطوير خطة معا حول كيفية توفير الأمن، ثم يمكننا التنسيق أكثر. يمكننا الاستعداد للعمليات العسكرية وتنفيذها في حالة النزاع. بشكل عام، هذا يجعل من الممكن السيطرة على بحر البلطيق وتحمل المسؤولية معا في حالات الأزمات”.
وبحسب بودسكوف، ستعين الدنمارك ملحقا عسكريا في ستوكهولم. بالإضافة إلى ذلك، سترسل كوبنهاغن ضباط اتصال إلى كل من السويد والنرويج. وأوضح “لدينا مسؤولية مشتركة عن أمن منطقتنا. يجب أن نتعاون بشكل أوثق ونتبادل المعلومات في كثير من الأحيان”.
ورحب الوزير النرويجي بعضوية السويد وفنلندا في الناتو في المستقبل. وشدد على أن “التماسك أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفي هذه الحالة، نرحب بعضوية السويد وفنلندا في الناتو. ومن المهم بالنسبة لنا إظهار الدعم السياسي والتضامن مع السويد وفنلندا”.
واعتبر وزير الدفاع الدنماركية بيدسكوف، دخول السويد وفنلندا في التحالف الدفاعي أمرا إيجابيا، قائلا: “دخول السويد وفنلندا يعني أن مركز الثقل يتحول إلى الشمال. لذلك، فإن التعاون الدفاعي طويل الأمد لبلدان الشمال يأخذ معنى مختلفا تماما، كما أنه سيعطي صوت دول الشمال في الناتو. وزنا مختلفا تماما”.