استدعى رئيس حكومة الفشل والفساد محمد السوداني، قيادات الإطار إلى اجتماع عاجل، عقب تسلّمه رسالة رسمية من واشنطن، تضمنت مطالب بتفكيك الفصائل المسلحة ودمج الحشد الشعبي ضمن المؤسسات الأمنية، في خطوة اعتبرها مراقبون تلميحًا لضغوط أمريكية جديدة على بغداد .

الوثيقة الأمريكية تصنّف كأولوية أمنية لإنهاء ظاهرة السلاح خارج الدولة، وتطالب بإعادة هيكلة الحشد الشعبي ضمن القوات المسلحة الرسمية، فيما اكدت مصادر داخل الإطار التنسيقي أن الرسالة بحثت حل الفصائل أو دمجها بالحشد عبر آلية تابعة مباشرة للقيادة العامة للقوات المسلحة ، واعتبر مراقبون اجتماع البيت الشيعي يُعدّ اختبارًا داخليًا، وسط تخوف من انقسامات على الساحة تطال توازن القوّة بين الأطراف.